دعم الاتحاد المصري لكرة القدم موقف حسام البدري مدرب الأهلي الذي رفض الحديث لقناة «بي ان سبورت» القطرية خلال المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء فريقه مع الوداد المغربي في دوري أبطال إفريقيا، في الوقت الذي أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بيانا اعتبر فيه ان مثل هذه التصرفات «غير مناسبة»، كاشفاً عن اصدار عقوبات حسب ما تنص لوائحه.
وكان سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري شدد مجددا ان قرار مقاطعة القناة القطرية مستمر، لا سيما انه قرار صادر من الدولة، كاشفا أن هناك تعليمات كذلك للجهاز الفني للمنتخب المصري واللاعبين بعدم التعامل مع «بي ان سبورت»، واتحاد الكرة سيسدد أي غرامات مالية يفرضها الاتحاد الإفريقي.
ودعم زاهر في حديث تلفزيوني موقف حسام البدري بعدم الحديث إلا بعد إزاحة «الميكروفون» الخاص بالقناة القطرية، معتبرا ان ما أقدم عليه مدرب الأهلي يستحق التحية وهو تصرف طبيعي من أي مصري يحب بلده.
ورد زاهر على بيان الاتحاد الإفريقي «الكاف»، وقال: «نحن لن نلتفت للاتهامات بخلط الرياضة بالسياسة، فنحن لم نقم بذلك وإنما سببه الرئيسي هو الدولة المعادية، ودولتنا بالنسبة لنا تأتي في المقام الأول».
وكان «كاف» أصدر بيانا تحدث فيه عن «تصرفات غير مناسبة من بعض الأندية والمنتخبات»، في إشارة إلى رفض مدرب المنتخب المصري كوبر، وتعميم الأندية المصرية المشاركة في البطولات الإفريقية (الأهلي والزمالك وسموحة) على مدربيها ولاعبيها بعدم الحديث إلى «بي ان سبورت».
وقال بيان الاتحاد الإفريقي أيضا: «تمت ملاحظة بعض التصرفات غير المناسبة مؤخراً من قبل ممثلي أندية معينة ومنتخبات تتنافس في مسابقات الكاف، هذه التصرفات لا مجال لتواجدها في المسابقات الرياضية، مراقبو المباريات والمنسقون العامون سيقومون برفع التقارير اللازمة، وبناء عليها ستقوم اللجان المنظمة المختصة باتخاذ العقوبات المناسبة بما يتفق مع اللوائح المطبقة».
كما رد المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة على بيان «الكاف»، وقال إن ناديه لن يتراجع عن قراره بعدم التعامل مع قنوات بي ان سبورت.
وتابع عامر: ملتزمون بقرار الدولة بعدم التعامل مع تلك القناة بسبب السياسات العدائية التي تنتهجها قطر ضد مصر والدول العربية.
وطلب مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة الزمالك من مدرب «الأبيض» البرتغالي أوجستو إيناسيو، عدم الإدلاء بأي تصريحات، عقب المباراة التي جمعت فريقه مع اتحاد العاصمة الجزائري أمس في دوري أبطال إفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق